جامعيان يختطفان جامعية ويغتصبانها بشقة أحدهما

في الصباح كانت الأسرة تحتفل بنجاح هدي وحصولها علي البكالوريوس بتقدير جيد!
وعند المساء كان عمال الفراشة ينصبون السرادق لاستقبال العزاء في طالبة الجامعة!
وما بين ساعات الصباح والمساء دار سيناريو أبشع جريمة!
كانت تقف بجانب الطريق تنتظر سيارة أجرة تقلها إلي قريتها عائدة إلي أسرتها والفرحة تغمرها.. فاجأتها الأزمة القلبية وسيارة تنشق عنها الأرض بدت أمامها كإنقاذ والحقيقة أن الشيطان كان يقودها.. اختطفها وداخل منزل صديقه شرع الاثنان في اغتصابها.. كانت تصرخ في صمت تطلب منهما دواء القلب من حقيبتها ولكنها ماتت بين أيديهما.. وداخل نفس السيارة حملا الجثة إلي المستشفي العام بالقرية وتركاها وفرا هاربين!
الجريمة بشعة.. المجني عليها كانت ولاتزال سعيدة بنجاحها.. والمحزن إلي حد الندم أن المتهمين.. الأول حاصل علي ليسانس آداب قسم إنجليزي، والثاني حاصل علي بكالوريوس تجارة!
تفاصيل المأساة نقدمها في سطور هذا التحقيق..
البداية بلاغا تلقاه العميد ماجد أبوالعينين مأمور قسم أول طنطا بوصول فتاة في العشرينيات من العمر لقسم الاستقبال بالمستشفي الجامعي يحملها شابان ادعيا أنها مصابة بحالة إعياء.. وتركاها وفرا هاربين.. وبالكشف علي الفتاة تبين أنها جثة هامدة.. اللواء طه الزاهد مدير أمن الغريبة أمر علي الفور بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وتحديد شخصية صاحبة الجثة.. واللواء سامي النبراوي نائب مدير الأمن يأمر بنشر عدة أكمنة علي الطريق للوصول إلي السيارة والشابين!
تحول قسم الاستقبال بالمستشفي إلي خلية نحل من رجال المباحث.. اللواء صالح المصري مدير المباحث والعميد سيد نصر رئيس المباحث يفحصان الجثة لمعرفة شخصيتها وأسفرت المعاينة المبدئية عن وجود شبهة اغتصاب وإصابتها بعدة كدمات في الوجه والرقبة وأسفل الذقن والكتف وسحجات تحت العينين مما يدل علي وجود اعتداء ومقاومة منها!
مفاجأة يلاحظها رجال الأمن أثناء فحص الجثة.. تبين وجود بقايا جلد إنسان بأظافرها.