التحرشات الجنسيه بوسط البلد فى مصر

بعد نشر الاحداث السابقة عن التحرشات الجنسيه بالفتيات فى وسط البلد
ارتفعت حدة المطالبة بعدم السكوت على تلك الممارسات الشاذة
و معها أيضا ثارت الكثير من الفتيات مدافعين عن حقهم
فى شارع أمن خالى من التحرشات الجنسية المنتهكة لحريتهم و أنسانيتهم
بعد كتابتى و كتابة الزملاء عن الموضوع
ارسلت لى صديقة من المنصورة رسالة ترجونى محادثتها تليفونيا
بخصوص الموضوع سابق الذكر و تم الاتصال لتسترسل فى الحكى كالتالى
و الكلام على لسان الصديقة
خرجت ثانى أيام العيد بوسط البلد فى المنصورة ضايقنى المعاكسات الشديدة من الشباب
و هذا أمر عادى يحدث يوميا لكل فتاة تقريبا و قد يتطور الامر الى الملامسة
بالايدى اما ما حدث لى لا أتصوره على الاطلاق ان يحدث مع أى فتاة
و خصوصا فى الشارع فأثناء رجوعى للمنزل انا و صديقتى
بعد زهقنا من الخروج من جراء المعاكسات المستمرة بالالفاظ النابية
كنا نمر فى شارع مرور المارة فيه خفيف لانه شارع جانبى وسط المنازل
و كان يأتى من أمامنا شاب فى العشرينات من العمر
عندما أقترب منا فوجئت بأنه فاتح سوسته بنطلونه و مخرج عضوه الذكرى
خارج البنطلون و يحاول أثارتنا بتحريكه بيده
صرخت صديقتى و انا صرخت بدورى فقال خائفا متخافوش متخافوش
مش هاعملكوا حاجة و لا هالمسكوا أتفرجوا بس و انا هانبسط بده
جرينا و انا و صاحبتى , من الصدمة مش قادرين حتى نشتمه
و لما سألتها ليه ما قولتوش لحد من الشارع لما خرجتوا منه مثلا
علشان يجروا وراه قالت كنا خايفين دة اولا و كمان خايفين
لحسن نروح القسم و نشهد و كدة لو مسكوه
و هايكون شكلنا ساعتها وحش قدام البيت
ودعتها على وعد بتسجيل شهادتها صوتيا و ارسالها لى
على ان انشرها و ارسلها لمركز حقوق المرأة الذين
يهتموا بتلك الشهادات عن التحرش بالفتيات
---------------------------------------
أعادت تلك القصة روايه أحدى قريباتى منذ سنة عن أثناء سفرها
لقرية من قرى المنوفيه لزيارة صديقة لها
انها فوجئت بنفس المنظر وسط الزراعات لشاب
تمركز فى مكانه حتى تراه و هي ماره فى طريقها لمنزل صديقتها
فأخذ مكانه بين الزراعات على طرف الطريق مخرجا عضوه الذكرى
ملوحا لها به فى زهو و كان رد الفعل لقريبتى هوه رد فعل
صديقتى بالجرى هروبا من ذلك المنظر
----------------------------------
شهادة أخرى تم أرسالها لى بالبريد
من صديق من محافظة طنطا كان فى زيارة للقاهرة
للتنزه فى ثالث أيام العيد
و هذه شهادته أنشرها كما هى
انا كنت ماشى انا ومحمد سمير فى امان الله
وفجاة لاقيت فى ناس بتجرى قولت لمحمد هو فى ايه العيال دى اتجننت
ولا ايه ذهبت الى المكان اللى الناس بتجرى عليه انا قولت فى عقل بالى ان فى ممثل شهير
ولا حاجة لاقيت الناس دى بيقفشوا فى بنت حتى قطعوا البدى بتعها
وهى لا حول لها ولا قوة وفجأة لاقيت الجرابيج طالعة من المحلات
بشكل غير عادى والناس دى كانت كتيييييييييييييييييير اوى
ولاقيت ناس تانية متوجهة الى 3ضحايا
بس كانوا لابسين الشفتيشى والقصير كانوا يعجبوا الباشا
بجد يعنى اتلموا عليهم كالعادة وفجأه لاقيت اجمد بنت
فيهم مرفوعة لفوق من تحت يعنى وكانت ظيطة بقى انا شفت المنظر
قولت لمحمد شفت قلة الأدب الغير متناهيه وسمعت البنات دى
بتستغيث بأى احد وتقول بصويت الحقونا هو فى ايييييييييييييييييييه
ولاقيت اللى بيقفش واللى بيفرش واللى بيدعك واللى عايز يبوسهاحاجة مسخره
كانت الدنيا زحمه نيييييييييك والسيارات واقفة وفجأة لاقيت قلة الأدب اشتغلت
على العربيات كمان اللى فيها بنات لدرجة ان البنت
اللى كانت سايقه العربية خافت وقفلت العربية مسوجر وزجاج مش يسبوها
بقى لألألألألألألألأ دول شالو العربيه والبت فيها أحة يعنى
ولاقيت السينمات كلها وكر للدعارة كل واحد معاه بنت حططها
تحت جناحه وبيقفش فيها لحد ما يشوف زملاؤه يقطعوا التذاكر
وفضلت مراقب الواد دة لحد ماقللى فى حاجة يا كابتن قولت لا
كانت اخخخخخخخخخخخخخخخر مسخره والله يا جيمى
انا لا قيت المنظر كده قولت لمحمد سمير
يلا نروح او نروح الحسين ذهبنا الى الحسين
محمد فودة - طنطا
أحد المتنزهين ثالث يوم العيد فى شوارع وسط البلد

السلام عليكم ربنا ينتقم من اللى يفكر فى حاجه زى كده يا رب حرام عليكم بقا احنا بنات ولينا اعراض ولينا شرف اغلى عندنا من الدنيا كلها حرام كفايه كفايه اللى بيجرالنا من تحت راسكم وربنا على الظالم