مواجهة ساخنة بين ذئبي العمرانية و"الفريسة"

الضحية انهارت وحاولت الانتقام من المتهمين فاعترفا بالجريمة
المجني عليها: هدداني بذبح طفلتي.. ففديتها بنفسي!!
المتهم الأول: اغتصبناها لكسر عين زوجها حتي يترك الشقة

نبيل الشيمي

أمر عبدالله عبدالرءوف رئيس نيابة العمرانية بحبس ابن مالك العقار عمر سعيد سيد أحمد "23 سنة" وصديقه "القهوجي" أشرف السيد علي رضوان "40 سنة" 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجه لهما تهمة اغتصاب ربة منزل في شقتها واقتحام منزلها بالقوة وتهديد طفلتها بوضع السكين علي رقبتها.
أجرت النيابة مواجهة بين "المتهمين" و"المجني عليها" والتي انهارت واعتدت بالضرب عليهما.. لولا تدخل المقدم عبدالحميد أبو موسي رئيس مباحث العمرانية وابعاد "المجني عليها" عن المتهمين حيث حاولت "ربة المنزل" الفتك بهما بوضع اظافرها في أعينهما.
برر "المتهمان" جريمتهما أمام اللواءين محسن حفظي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث لمحاولة اجبار زوجها علي ترك الشقة لرفضه رفع القيمة الايجارية من 150 جنيها الي مائتي جنيه.. في حين أن تحريات العميد أحمد عبدالحكيم رئيس مباحث قطاع الغرب أكدت أن المتهمين مشهور عنهما سوء السلوك.. حيث سبق ضبط واتهام "الأول" ابن صاحب المنزل في خمس قضايا سرقة ومخدرات وضرب وسلاح.. وان "القهوجي" سبق ضبطه واتهامه في 9 قضايا سلاح ومخدرات وخطف انثي في منتصف التسعينيات.
كما أكدت تحريات العقيد مجدي عبدالعال مفتش مباحث الغرب أن المجني عليها حسنة السير والسلوك.. وأنها وقعت ضحية للذئبين البشريين.
أكدت المجني عليها "نجاة" 22 سنة انها وقعت ضحية المتهمين وأنها لا تفتح لأحد باب شقتها إلا في حضور زوجها لكنها فوجئت بابن صاحب المنزل "المتهم الأول" يطرق عليها باب الشقة وهو ملهوف وأخبرها بأن زوجها صدمته سيارة وهو متوجه الي عمله.. في هذه اللحظة قمت بفتح الباب لأطمئن علي زوجي.. فظهر المتهم الثاني وأشهر مطواة ووضعها علي رقبة ابنتها ذات الثلاثة أعوام وهددها بقتلها اذا لم تستجب لهما.
أشارت الضحية أمام اللواء عادل الشاذلي مدير المباحث الجنائية الي أنها خافت أن يصيب ابنتها أذي ولم تعرف ماذا تفعل سوي الاستسلام لهما حفاظاً علي حياة ابنتها فقاما باغتصابها بالقوة.. وبعد ذلك.. قام ابن صاحب المنزل بخطف قطعة من ملابسها.. وقال لي حتي تكون دليلا ضدك وتستجيبي لرغباتنا بعد ذلك.. وفرا هاربين.. فخرجت وراءهما وأطلقت صرخاتي في الشارع لاستنجد بالناس حتي يمسكوا بالمتهمين.. لكنهما اختفيا.. وقالت أمام النقيب أحمد رشاد معاون مباحث العمرانية ما فعله المتهمان معي ألحق بي العار طيلة عمري ولا أعرف كيف سأواجه الناس فيما بعد.
أما المتهم الأول ابن صاحب المنزل فقال منذ ثلاثة شهور طلبنا من زوجها والذي يعمل في كافيتريا بأحد المستشفيات بالدقي أن يرفع القيمة الايجارية لشقته من 150 الي 200 جنيه لكنه رفض وأمام رفضه قررنا طرده لكنه وقف في وجه والدي في حين أنني كنت محتاجا الي هذه الشقة لكي اتزوج فيها مرة أخري بعد أن طلقت زوجتي الأولي ولم يكن أمامي حل آخر سوي اغتصاب زوجته حتي لا يرفع عينيه في وجوهنا مرة أخري ويغادر الشقة.. ولم يخطر علي بالي أن زوجته ستصرخ وتفضح نفسها.. ولكنها حين صرخت هربت وفوجئت بالرائدين محمد بسيوني وأحمد النواوي معاوني المباحث يلقيان القبض علينا بعد ساعتين من ارتكاب الواقعة.
أما المتهم الثاني "القهوجي" فقال: عندما عرض علي المتهم الأول فكرة اغتصاب الضحية وافقت وخاصة أنها تتمتع بمسحة جمال ولم يخطر علي بالي أنها ستفضح نفسها بهذه السرعة لتنتقم منا.